مشكله اسمها الناس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صباحكم \ومساكم رضا من الرحمن

أعرض عليكم مشكلة في حياة الكثير منا وهي


مشكلة اسمها (( الناس ))


من هم الناس الذين نخاف من كلامهم ..؟!
و لماذا وصل بنا الحال إلى الخوف منهم إلى هذه الدرجه ..؟!
هل من المعقول أن نضطر لفعل أشياء لا نرغبها .. من أجل إرضاء الناس ..؟!



العاطل عن العمل يخشى من كلام الناس ..


المطلقه تخشى كلام الناس ..


و كذلك العانس ..


الفقير يخشى الناس و كلامهم ..


من تريد الزواج تختار العريس حسب كلام الناس ..


من تكون حامل تفكر في جنس المولود حسب كلام الناس ..


المرتاح ماديا يخشى الصرف خوفا من الناس


تتعدد الأسباب التي من أجلها نخشى من الناس وكلامهم ..!!



ألم نسأل أنفسنا لماذا هذا الخوف ...؟!


هل هو فعلا ً خوف من كلام الناس ..
أو إنه خوف من المظهر الذي سنظهر به أمام هؤلاء الناس .. !
فالكثير منا يود الظهور بالشكل الذي يحبه ويرغبه ..
لكنه يخشى من ردة فعل الناس ومن كلامهم ..
ماذا سيقول الناس عنه .. ؟؟
وماذا سينظرون إليه مستقبلا ً ..؟؟


وبذلك يخسر طموحه .. ورغبته في الظهور بالشكل الذي أراده.
وذلك كله بسبب خوفه من نظرة الناس وكلامهم .. .!.. !!


أعلم أن لكل شخص منكم رأي .. ووجهة نظر حيال هذا الموضوع ..


لن أطيل عليكم .. وسأترك لكم المجال .. للحديث .. ولمناقشة هذه المسأله ..


ولعلي أختم حديثي .. وطرحي هذا .. بقصه قصيره..


تذكرت قصه جحا ليثبت لإبنه أن كلام الناس غاية لاتدرك ..
مشى جحا وابنه مع حمارهما ف انتقدهم النّاس لإنهم لم يستغلوا وسيله النقل الحمار ..
فركب جحا وابنه على الحمار ف انتقدوهم النّاس بعديمي الرحمه كيف يركب 2 على حمار ..
نزل جحا وترك ولده فانتقدو الناس الابن .. وقالوا إنه ولد عاق
نزل الابن وركب جحا فقالوا عن جحا انه لايرحم وأنه قاسي على ابنه ..
قام جحا وابنه وحملوا الحمار وهم يمشون .. فضحك الناس عليهم لبلاهتهم .


ان رضا الناس .. غاية لاتدرك


منقول

يعطيكـ العاافيه ..

وهذي المشكلة يعاني منها كل الناس ( الناس والناس )
قد نسعى الى ارضاء الناس بدون وعي او ادراك
انه في الاول و الأخيييير

ارضاء الناس غاية لا تدرك

ولكن حسن المعاملات و الاخلاق هما اهم شي يجب ان يكونوا بين الناس و رضا الله علينا هو اهم من رضا الناس كلهم

لأن كل ما يرضي رب العالمين سوف يرضا عنه الناس حتى لو بعد فترة طويييلة من الزمن .

أختي الغالية هذا الموضوع يستاهل منا هذا النقاش الجاد لان هذي فعلا مشكله نعاني منها
في مجتمعنا

لا تحرمينا من الجديد ..تحياتي ..

ضحكت فقالوا الا تتحتشم
بكيت فقالو الا تبتسم
بسمت فقالو يرائي بها
عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالو كليل اللسان
نطقت فقالو كثير الكلم
حلمت فقالو صنيع جبان
ولو كان مقتدراً لنتقم
فأيقنت أني مهما أريد
رضا الناس فلا بد أن أذم


فعلاً (رضا الناس غاية لا تدرك)
\\
\\

الناس وما أدراكِ ما الناس ..

بصراحة الناس .. يكون لهم القدر الكبير في الكلام .. ومراقبه سلوك الآخرين بكل ما يصدر منهم ..
علينا أن نثق بأنفسنا وقبل كل شئ ..ونعمل ما نريده بمرضاة الله ..
فالله هو من نخاف ونخشى ..
.......
و
رضا الناس غاية لا تدرك


شكرياا