هناك فئات من البشر عندما اقرأ عن بعض مواقفهم لا أقول إلا سبحان الله
مواقف نستنكرها حتى ببلاد الكفر والفجور فكيف لوحدثت ببلاد المسلمين وخاصه بلاد الحرمين الشريفين
قرأت موقف هز مشاعري وابكاني .. أسرة ترفض إستلام جثه أبنتهم المتخلفه عقلياً
لدفنها والصلاه عليها.. وبقيت الجثه شهراً كاملاً بثلاجه الموتى .. لماذا يستكثرون عليها دفنها بالتراب كبقيه المسلمين لماذا لايراعو حرمه الميت ... ؟!!
اين قلوبهم... !!!!!!!!!
كيف لا تتحرك مشاعرهم .... ؟!
المشاعر لاتختص بالمسلمين فقط بل حتى اليهود واهل الكفر
يشفقون ويرحمون ابنائهم بدافع غريزه الامومه او الابّوه
ولكن نحن كـ مسلمين غير عن كل البشر نحن أهل الدين الأسلامي دين الشفقه والرحمه
من المؤسف أن ينتمي للأسلام من يحمل قلب كـ الحجر بل و أشد قسوه وصلابه
وكأن الله خلق له مشاعر كالحيوان لا يستشعر ولا يحس بمشاعر الأخرين
وحتى الحيوان وهبه الله غريزه الأمومه والأبّوه وتجد الحيوان يدافع عن صغارة
بكل ما اوتي من قوة .. ومايدفعه للدفاع هو مايحمل من مشاعر تجاه صغيرة
وهبنا الله الأسلام ليخرج الناس من حياة شبيه بحياة الحيوان
الى حياه يملأها المشاعر الأنسانيه
وهو دين الرحمه أتى ليقوم سلوكيات الجاهليه ويهذب مشاعرهم
وحرّم كل مايؤذي النفس البشريه وأوصى كل راعٍ بالرحمه والشفقه على أهل بيته
وقال عليه الصلاه والسلام " خيركم خياركم لأهله "
إن كان الدين معامله.. فكيف دين هذة الفئه التي لاتحسن معامله ابنائها لا لذنب اقترفوه
وإنما لأن الله لم يشاء أن يمنحهم عقولاً كامِله أو شبه كامله ..
ولا اقول إلا " سبحان الله "
"ولاحول ولاقوه الا بالله "
الخبر المؤسف
فتاة في ثلاجة الموتى منذ شهر.. رفض أهلها الاتصال بالمستشفى
كتب - مندوب "الرياض":
بسبب اصابتها بالتخلف العقلي مكثت (م. ه) التي تبلغ من العمر 25عاماً في المستشفى اكثر من 12سنة كانت امها تزورها في السنتين الاوليين ولكنها اختفت بعد ذلك ولم يعد احد يزورها. والآن وحتى بعد مكوثها اكثر من شهر في ثلاجة الموتى بعد وفاتها بشكل طبيعي يرفض اي أحد من اهلها القيام بدفنها او ارسال ورقة فاكس تحمل فقط موافقته الخطية لدفنها ويمكن ان تتولى البلدية هذه المسألة.
يقول احد المسؤولين في مستشفى الملك خالد في الخرج حيث توجد الفتاة المتوفاة: "حاولنا الاتصال بذويها ولكن بدون فائدة. في احد المرات اتصلنا على عمها وطلبنا منه مجرد ارسال ورقة فاكس تحمل موافقته لدفنها. قال اتصلوا علي بعد نصف ساعة لاجعلكم تتحدثون مع والدها. بعد نصف ساعة اتصلنا وكان جواله مغلقاً واستمر هذا الاغلاق لمدة يومين وفي اليوم الثالث رد علينا بطريقة فظة وطلب منا ان لا نتصل مرة اخرى على هذا الرقم وانه لا يعرف الفتاة التي نتحدث عنها".
إدارة المستشفى طالبت ان يقوم احد من اهلها بالاتصال بهم او ارسال رقم ورقة صغيرة على الفاكس او يقوم احد المسؤولين باصدار قرار يسمح بدفنها ..
ولا حول ولا قوة الا بالله
انتظر تعليقاتكم !!